النادي جمع هواة الطيور داخل وخارج الدولة | تصوير : يونس يونس عبدالله الجهني عادل الدوسري صورة عشق الكثير من الشباب الإماراتي والخليجي هواية تربية طيور الزينة والتي أبرزها حمام الزينة، واعتبروها هواية مربحة، فكثرت المنتديات المتخصصة في تربية الطيور والتي أصبحت تجذب عدداً كبيراً من الهواة الجدد الذين ربطوا الهواية بالتجارة، كما صقلت من خبراتهم بالتعرف على أفضل أنواع الطيور وأجملها تمهيداً لإنتاج سلالات جديدة وبألوان متعددة ومختلفة الأشكال بعد عملية تهجين تستمر شهوراً، فقد أبدعوا في ذلك وصاروا هواة ينافسون أترابهم من الأوروبيين، إضافة إلى المشاركة في المعارض والملتقيات التي تجمع المربين والهواة من مختلف دول الخليج داخل الدولة، وذلك عبر وسائل التواصل الحديثة، كل ذلك دفع الشيخ مكتوم بن راشد المعلا الرئيس الفخري لنادي الإمارات لهواة طيور الزينة الى تأسيس نادٍ لأولئك الهواة بإمارة أم القيوين يهدف إلى جمع الهواة تحت سقف واحد ليس فقط من دولة الإمارات بل من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي لتبادل الخبرات في كيفية تشكيل الألوان وتزيين الحمام وتهجينه، ومن ثم ربط الهواية بالتجارة. «البيان» استطلعت آراء بعض الشباب الخليجي الذين شاركوا في إحدى المسابقات التي نظمها النادي بأم القيوين، حيث أكدوا أن النادي يعد نواة حقيقية يمكن من خلالها تعريف كل محبي وعاشقي هواية تربية الطيور بفنون تربية الحمام وكيفيتها. يقول عادل يوسف الدوسري من المملكة العربية السعودية وأحد أعضاء نادي أم القيوين لهواة طيور الزينة الذي أسس خلال العام الحالي إن النادي يعرف عشاق تربية الطيور بمختلف أنواعها – خاصة – طيور حمام الزينة بكيفية مزج الألوان وتركيبها. من جهته يقول عبدالله الجهني رئيس رابطة الحمام الكشكي في السعودية إن هناك ألواناً أساسية للحمام وأخرى ثانوية يبدع المربي المحترف ذو الخبرة والدراية بدمج الألوان والخروج بألوان جديدة تسر الناظرين، كما ان مزج الألوان وتركيبها يحتاج صبراً ووقتاً يمتد لعامين وأكثر حتى يصل المربي الى نتائج مرجوة يستطيع من خلالها المنافسة بطيوره عالمياً. من ناحيته يقول مروان محمد المرزوقي الحكم الإماراتي الأول في مسابقات جمال طيور «حمام الزينة» إن نادي الإمارات لهواة تربية الطيور بأم القيوين بإمكانه أن يطوّر من تلك الهواية ويصل بها الى العالمية، وذلك من خلال تناقح أفكار أبناء الخليج وشبابه من أولئك المهتمين بتربية الطيور ونقل خبراتهم وتجاربهم في فنون تركيب الألوان. صقل خبرات أما علي البحريني من الكويت فيقول إنه يعشق تربية طيور حمام الزينة، لا سيما أنه انضوى تحت لواء نادي أم القيوين لتربية الطيور، والذي يعد نواة حقيقية لكل الشباب الخليجي المهتم بتربية طيور الزينة؛ لأنه يصقل الخبرات وينمّي المهارات. من جانبه أكد سيف القامتي والذي يعتبر من مؤسسي النادي أن الهدف من نادي أم القيوين هو جمع هواة تربية طيور حمام الزينة في بوتقة واحدة من اجل الارتقاء بتلك الهواية محلياً وخليجياً وإقليمياً ومن ثم عالمياً.
بواسطة نادي هواة الطيور في أم القيوين.. مهارات وعناية بأدق التفاصيل — اخبار الامارات العاجلة